
لفتت جورجينا رودريجيز، شريكة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الأنظار مجددًا عبر حسابها الرسمي على منصة إنستجرام، حيث نشرت صورة عبر خاصية “الستوري” استعرضت من خلالها خاتمًا ماسيًا فخمًا مع ساعة مرصعة بالألماس، وأرفقت الصورة بعبارة باللغة العربية قالت فيها: “وابعد عنا الشر أمين”، الأمر الذي أثار تفاعلًا واسعًا بين متابعيها، خصوصًا بسبب استخدامها للغة العربية في تعليقها.
هذا التفاعل لم يكن الأول من نوعه، فقد اعتاد جمهور جورجينا على متابعتها وهي تشارك لحظات مميزة من حياتها اليومية، إلا أن هذه المرة كان للصورة والتعليق وقع خاص، حيث رأى كثيرون أن جورجينا باتت متأثرة بشكل واضح بالثقافة العربية والإسلامية، وهو ما بدا جليًا في اختيارها لعبارة شائعة في الثقافة العربية تعبّر عن التمني بالحماية من الشر والحسد.
الحياة في المملكة العربية السعودية، حيث تقيم جورجينا إلى جانب رونالدو منذ انتقاله لنادي النصر السعودي، تركت بصماتها الواضحة على أسلوب حياتها فقد لاحظ المتابعون التغير الملحوظ في اختياراتها للملابس التي أصبحت أكثر احتشامًا، فضلًا عن مشاركتها المتكررة في الفعاليات الاجتماعية والخيرية داخل المملكة.
وتحرص جورجينا على الظهور بإطلالات أنيقة ومحتشمة في مختلف المناسبات، ما يعكس احترامها للثقافة المحلية وتقديرها لطبيعة المجتمع السعودي وقد رُصدت مرارًا وهي تشارك في مناسبات وطنية ودينية، ما ساهم في تعزيز صورتها الإيجابية لدى الجمهور العربي.
من جهة أخرى، لا تُخفي جورجينا شغفها بعالم الموضة والمجوهرات، حيث تحرص دائمًا على مشاركة صور لمقتنياتها الفاخرة، سواء كانت مجوهرات، حقائب، أو ساعات وتُظهر هذه الصور ذوقها الرفيع واهتمامها بالتفاصيل، حتى في اللحظات التي تقضيها مع أطفالها. وغالبًا ما توثق لحظات عائلية دافئة عبر حسابها على إنستجرام، ما يمنح متابعيها لمحة عن الجانب الشخصي والحنون في حياتها.
اللافت في منشورات جورجينا مؤخرًا هو مزجها بين الفخامة والبساطة، وبين العالمية والمحلية فبينما تُعرف بإطلالاتها التي تتماشى مع أحدث خطوط الموضة العالمية، إلا أنها لا تتردد في تبني عناصر من الثقافة الشرقية، سواء في اللباس أو حتى في العبارات التي تستخدمها.
وتُعد مشاركة جورجينا في الفعاليات الخيرية والإنسانية داخل المملكة من الجوانب التي لاقت استحسان الجمهور، حيث تسعى دائمًا إلى الظهور بصورة إيجابية تُبرز دعمها للمجتمع الذي تعيش فيه وقد شوهدت في عدد من المناسبات وهي تشارك في توزيع الهدايا، زيارة مراكز الأطفال، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، مما يبرز جانبها الإنساني ويعكس تأقلمها مع المجتمع السعودي.
ويبدو أن جورجينا لم تعد مجرد شخصية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل أصبحت نموذجًا للاندماج الثقافي الإيجابي، حيث جمعت بين شهرتها العالمية وبين احترامها للبيئة الجديدة التي تعيش فيها، وهو ما يظهر جليًا في كل منشور وصورة تشاركها مع جمهورها.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ستوري جورجينا الأخير لم يكن فقط بسبب فخامة الخاتم أو الساعة، بل لأن الرسالة التي حملها التعليق عكست شعورًا عامًا يتقاطع مع مشاعر كثيرين في الوطن العربي، في ظل اعتقاد واسع بتأثير الحسد وأهمية الدعاء للحماية.