تعادل “أولمبيك ليون – مان يونايتد” 2-2.. نتيجة مباراة مانشستر يونايتد وليون ذهاب الدوري الأوروبي

نتيجة مباراة مانشستر يونايتد وليون الذهاب ، الفريق الذي يعيش أوضاع كارثية في الدوري المحلي يحاول أن يكون علي قدر المسئولية في الناحية الأوروبية ، خاصة أنه يقدم أداء قوي حتي الآن في هذه البطولة، وعليه الإستمرار في ذلك حتي ينجح في الحصول علي اللقب الذي سيكون تعويض قوي لجماهير المان يونايتد التي تعاني هذه المواسم من قلة البطولات وأيضا من المنافسة علي أي ألقاب، وبالتالي علي الفريق أن يكون لديه الرغبة من أجل العودة من فرنسا بنتيجة إيجابية ثمينة تسهل من مهمة الفريق في الإياب علي ملعبه وبين جماهيره، من جانب آخر يحاول نادي ليون أن يستغل الجماهير والملعب لصالحه من أجل تحقيق إنتصار ثمين في مشواره الأوروبي.

نادي ليون الفرنسي يرفض الإستسلام علي ملعبه وبين جماهيره ، وذلك بعد أن تعادل مع نادي مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدفين.

يستعد نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لمواجهة مرتقبة أمام نظيره أولمبيك ليون الفرنسي مساء اليوم الخميس، في ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة الدوري الأوروبي، حيث تُقام المباراة على ملعب غروباما في فرنسا ويمثل هذا اللقاء أهمية بالغة للفريقين، لا سيما في ظل سعي كل طرف لبلوغ نصف النهائي وتحقيق نهاية مشرفة لموسمه القاري ، هذه المواجهة تُعد الأولى بين مانشستر يونايتد وليون في بطولة الدوري الأوروبي، بعدما التقيا سابقًا في أربع مناسبات ضمن بطولة دوري أبطال أوروبا، كان آخرها في موسم 2007-2008، عندما فاز الشياطين الحُمر باللقب الأوروبي آنذاك واليوم، تعود هذه المنافسة في سياق جديد، ولكن بنفس الطموحات.

مانشستر يونايتد، الذي يعاني موسماً صعبًا على صعيد الدوري الإنجليزي الممتاز، يدخل اللقاء بهدف تعويض الإخفاق المحلي بإنجاز أوروبي الفريق يحتل المركز الثالث عشر في جدول ترتيب البريميرليغ برصيد 38 نقطة فقط بعد مرور 31 جولة، ما يجعل التأهل الأوروبي عبر الدوري أمرًا شبه مستحيل لذلك، يرى المدرب روبن أموريم أن الدوري الأوروبي يُمثل الفرصة الذهبية لإنقاذ الموسم.

آخر مباريات مانشستر يونايتد شهدت تعادلًا سلبيًا محبطًا مع مانشستر سيتي على ملعب أولد ترافورد، في ديربي باهت خيّب آمال الجماهير وكان الفريق قد خسر قبلها أمام نوتنغهام فورست بهدف نظيف رغم ذلك، يؤكد أموريم أن الفريق في تطور مستمر، مشيرًا إلى التحسن في بعض جوانب الأداء.

وعلى الصعيد الأوروبي، لم يتعرض مانشستر يونايتد لأي هزيمة حتى الآن في مشواره في الدوري الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق ستة انتصارات وأربعة تعادلات وكانت أبرز نتائجه في دور الـ16 حين أطاح بريال سوسيداد بنتيجة 5-2 في مجموع المباراتين، وشهدت مباراة الإياب تألق القائد برونو فيرنانديز الذي سجل ثلاثة أهداف “هاتريك”.

كما أن الفريق لم يُهزم في أي من مبارياته الإحدى عشرة الأخيرة في ذهاب الأدوار الإقصائية الأوروبية، منذ خسارته أمام برشلونة في 2019، ما يعكس قوته في هذه المرحلة من البطولات القارية.

على الجانب الآخر، يعيش ليون فترة جيدة بعد بداية صعبة في الموسم الفريق الفرنسي خاض فترة من سبع مباريات دون انتصار بين يناير وفبراير، لكنه استعاد توازنه بشكل لافت، حيث فاز في سبع من آخر عشر مباريات له في جميع المسابقات، من بينها ستة انتصارات في آخر سبع مباريات، سجل خلالها 19 هدفًا.

في مباراته الأخيرة، عاد ليون لسكة الانتصارات بفوز صعب على ليل بنتيجة 2-1، رغم تأخره في النتيجة وسجل هدفي الفريق ألكسندر لاكازيت ورايان شرقي ويحتل ليون حاليًا المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد جيد، مما يُبقي آماله قائمة في بلوغ مراكز دوري أبطال أوروبا.

رغم غياب المدرب الرئيسي باولو فونسيكا لتنفيذه عقوبة إيقاف لتسعة أشهر بسبب سوء سلوك تجاه أحد الحكام، يتولى مساعده جورجي ماسيل مهمة قيادة الفريق من على الخطوط، وقد أظهر قدرات تدريبية مميزة خلال الفترة الماضية.

وفيما يتعلق بسجله الأوروبي، أنهى ليون دور المجموعات في المركز السادس من بين 36 فريقًا، وتأهل إلى الأدوار الإقصائية متجاوزًا فريق إف سي إس بي بنتيجة عريضة 7-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب ويأمل الفريق في بلوغ نصف نهائي مسابقة أوروبية لأول مرة منذ موسم 2019-2020.

لكن التاريخ لا يصب في صالح ليون أمام الفرق الإنجليزية أو أمام مانشستر يونايتد بالتحديد، إذ لم يسبق له الفوز على الشياطين الحُمر في أربع مواجهات سابقة، وتعادل في مباراتين على أرضه في 2004 و2008 كما خسر آخر ثلاث مواجهات إقصائية أمام فرق إنجليزية.

من جهة الإصابات، تلقى ليون ضربة موجعة بإصابة جناحه الغاني إرنست نوماه بقطع في الرباط الصليبي، سيغيب على إثرها حتى نهاية الموسم كما يغيب مالك فوفانا للإصابة ومن المتوقع أن يعوّض رايان شرقي هذا الغياب في الخط الأمامي بجانب تياغو ألمادا وأحد الثنائي لاكازيت أو ميكوتادزي ، في الوسط، يُنتظر أن يبدأ نيمانيا ماتيتش، لاعب مانشستر يونايتد السابق، إلى جانب كورنتان توليسو وتانر تيسمان وفي الدفاع، يُتوقع استمرار أينسلي مايتلاند-نايلز في مركز الظهير الأيمن، إلى جانب كلينتون ماتا، موسى نياكاتي، ونيكولا تاليافيكو أو أبنر فينيسيوس،
بالنسبة لمانشستر يونايتد، يفتقد الفريق جهود ليساندرو مارتينيز، أماد ديالو، آيدن هيفن، وجوني إيفانز للإصابة كما يخضع ماتياس دي ليخت وكوبي ماينو للتقييم الطبي قبل المباراة، مع احتمالية مشاركة الأخير بعد عودته للتدريبات ، عودة لوك شو تُعد إيجابية للفريق بعد غيابه الطويل، لكنه قد لا يبدأ أساسيًا، إذ يُتوقع استمرار باتريك دورغو في مركز الظهير الأيسر فيما سيُواصل هاري ماغواير التواجد في الدفاع بعد تعافيه من الإصابة.

أما في الهجوم، فقد يحتفظ أليخاندرو غارناشو بموقعه رغم تراجع معدله التهديفي، بينما يفكر أموريم في الدفع براسموس هويلوند أو إعادة جوشوا زيركزي لقيادة الخط الأمامي.

• التشكيلة المتوقعة لليون: بيري؛ مايتلاند-نايلز، ماتا، نياكاتي، تاليافيكو؛ تيسمان، ماتيتش؛ شرقي، توليسو، ألمادا؛ ميكوتادزي.
• التشكيلة المتوقعة لمانشستر يونايتد: أونانا؛ مزراوي، ماغواير، يورو؛ دالوت، أوغارتي، كاسيميرو، دورغو؛ فيرنانديز، غارناشو؛ زيركزي.