أسعار صرف الدولار الأمريكي تشهد مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين، الموافق 7 أبريل 2025، تغيرات ملحوظة في كل من السوق الرسمية المتمثلة في البنوك والسوق الموازية، المعروفة بالسوق السوداء، ويأتي هذا التحرك في ظل متابعة دقيقة من المستثمرين والمواطنين للأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية التي تؤثر بشكل مباشر على قيمة العملة، في هذا التقرير، نستعرض أحدث أسعار الدولار في السوقين، مع توضيح الأسباب المحتملة وراء هذه التغيرات، بالإضافة إلى نصائح عملية للتعامل مع الوضع الحالي.
الدولار في السوق السوداء: ارتفاع ملحوظ
في السوق غير الرسمية، التي تعتمد على العرض والطلب خارج الأطر المصرفية، سجل سعر الدولار الأمريكي ارتفاعًا نسبيًا خلال تعاملات اليوم، وبحسب المتداولين، تراوحت أسعار الشراء بين 51.70 و51.80 جنيه مصري، بينما وصلت أسعار البيع إلى ما بين 51.90 و52.00 جنيه، هذا التباين يعكس حالة من عدم الاستقرار التي يشهدها هذا السوق، حيث يلجأ البعض إليه لتلبية احتياجاتهم من العملة الصعبة بعيدًا عن القنوات الرسمية.
أسعار الدولار في البنوك المصرية
في المقابل، أظهرت البنوك المصرية استقرارًا نسبيًا مع ارتفاع طفيف في أسعار الصرف مقارنةً بالأيام السابقة ووفقًا لآخر التحديثات الصادرة عن البنك المركزي المصري، بلغ متوسط سعر الدولار للشراء 51.05 جنيه، وللبيع 51.19 جنيه. أما في البنوك الكبرى، فقد تفاوتت الأسعار قليلًا حسب كل مؤسسة مالية.
فيما يلي جدول منسق يوضح أسعار الدولار في أبرز البنوك المصرية اليوم:
| اسم البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك الأهلي المصري | 51.07 | 51.17 |
| بنك مصر | 51.07 | 51.17 |
| بنك القاهرة | 51.07 | 51.17 |
| البنك التجاري الدولي (CIB) | 51.08 | 51.18 |
| بنك الإسكندرية | 51.07 | 51.17 |
أسباب التغيرات في سعر الصرف
يرجع الارتفاع الطفيف في أسعار الدولار خلال تعاملات اليوم إلى عدة عوامل اقتصادية مترابطة ، من بينها تقلبات العرض والطلب على العملة الأمريكية في السوق المحلي، إلى جانب تأثير الأحداث الاقتصادية العالمية مثل تغيرات أسعار الفائدة التي تقررها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، كما تلعب الأوضاع الداخلية، مثل معدلات التضخم وتكلفة الواردات، دورًا كبيرًا في تحديد قيمة الجنيه مقابل الدولار.
توقعات المحللين لسعر الدولار
يتوقع خبراء الاقتصاد أن يستمر سعر صرف الدولار في التذبذب خلال الأسابيع القادمة، متأثرًا بمجموعة من العوامل الداخلية والخارجية، على الصعيد العالمي، قد تؤثر التوترات الجيوسياسية وسياسات التجارة الدولية على قيمة الدولار، أما محليًا، فإن قرارات البنك المركزي المصري بشأن السياسة النقدية ستكون حاسمة في الحفاظ على استقرار السوق أو السماح بمزيد من التقلبات.