تشيلسي ضد برينتفورد بالدوري
نتيجة مباراة تشيلسي وبرينتفورد اليوم، تشيلسي المنتشي من الإنتصار الماضي يحاول الحفاظ عليه والبناء عليه من أجل تحقيق إنتصار جديد علي حساب خصم قوي وهو نادي برينتفورد ، فهل ينجح بالتفوق وتحقيق ثلاث نقاط كاملة اليوم أم سيكون هناك نتيجة سلبية في مشواره، خاصة في ظل الأداء الذي يقدمه البلوز وهو أداء ونتائج تعتبر متذبذبة بشكل كبير، وكان الفريق قد خسر العديد من النقاط هذا الموسم ، ويتواجد البلوز في الوقت الحالي في المركز الرابع ويحاولون الحفاظ عليه بل والمنافسة علي المركز الثالث الذي يتواجد به نادي نوتنجهام.
يواصل نادي تشيلسي سعيه نحو ضمان مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا عندما يحل ضيفًا على برينتفورد مساء اليوم في مباراة قوية تُقام على ملعب جيتك كوميونيتي، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز ، ويحتل تشيلسي بقيادة المدرب إنزو ماريسكا المركز الرابع في جدول الترتيب، ويأمل في الحفاظ على مركزه داخل المربع الذهبي، في ظل اشتداد المنافسة على البطاقات الأوروبية أما برينتفورد، فيتواجد في المركز الحادي عشر، ويطمح لتقديم أداء قوي يعزز موقعه في النصف العلوي من الجدول.
رغم أن برينتفورد قدّم مستويات مميزة خارج ملعبه في بداية عام 2025، إلا أن نتائجه على ملعبه كانت أقل من المأمول الفريق لم يحقق أي انتصار على أرضه في آخر سبع مباريات بالدوري منذ فوزه المثير 4-2 على نيوكاسل في ديسمبر الماضي.
أزمة دفاعية واضحة يعاني منها الفريق على ملعبه، حيث لم يحافظ على نظافة شباكه في أي مباراة هذا الموسم داخل الديار، وتعود آخر مرة خرج فيها بشباك نظيفة على أرضه إلى مايو 2024، عندما تعادل سلبًا مع فولهام.
ويأمل المدرب توماس فرانك أن يتمكن من كسر عقدة طويلة، حيث لم يحقق برينتفورد أي فوز رسمي على تشيلسي على ملعبه منذ أكثر من 87 عامًا.
عاد تشيلسي من فترة التوقف الدولي بفوز ثمين أمام جاره توتنهام بهدف دون رد في ستامفورد بريدج، ضمن لقاءات الجولة الماضية هدف المباراة الوحيد جاء عبر إنزو فيرنانديز، ليقود فريقه لتحقيق الانتصار الرابع على التوالي في المواجهات المباشرة أمام السبيرز.
الفوز الأخير منح البلوز دفعة معنوية كبيرة، وأبقاه في المركز الرابع برصيد ثمين في سباق التأهل الأوروبي، مع العلم أن المركز الخامس قد يكون كافيًا لحجز بطاقة إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، بحسب نتائج الأندية الإنجليزية في البطولات القارية.
رغم التألق في ستامفورد بريدج، يعاني تشيلسي خارج ملعبه، حيث لم يحقق سوى نقطتين فقط من آخر سبع مباريات خاضها خارج الديار، منذ انتصاره الدرامي على توتنهام بنتيجة 4-3 في ديسمبر الماضي.
الأسوأ من ذلك، أن الفريق خسر آخر أربع مواجهات له في الدوري خارج ملعبه، وفي حال تلقى هزيمة اليوم أمام برينتفورد، ستكون المرة الأولى التي يخسر فيها خمس مباريات متتالية خارج ملعبه في الدوري منذ عام 2000.
مع ذلك، يتمسك تشيلسي بالتفاؤل، خاصة أنه لم يتعرض لأي خسارة في آخر سبع زيارات إلى ملعب جيتك كوميونيتي، رغم أن آخر زيارتين انتهتا بالتعادل.
يدخل برينتفورد اللقاء وسط غيابات مؤثرة، حيث يغيب فابيو كارفاليو حتى نهاية الموسم بعد خضوعه لعملية جراحية في الكتف، بالإضافة إلى استمرار غياب الثنائي جوش داسيلفا وإيغور تياغو للإصابة.
آرون هيكي وغوستافو نونيس شاركا في مباراة ودية مع الفريق الرديف، لكن من غير المتوقع أن يتواجدا في التشكيلة الأساسية، بينما عاد ريكو هنري إلى التدريبات وقد يكون ضمن قائمة المباراة كذلك من المنتظر تواجد ماتياس جنسن على مقاعد البدلاء بعد تعافيه من المرض.
أما تشيلسي، فقد تلقى ضربة قوية بعد إصابة المدافع ويسلي فوفانا ولاعب الوسط روميو لافيا، حيث يعاني الثنائي من إصابات عضلية ستبعدهما عن الملاعب لأسابيع، مع احتمالية عودة لافيا قبل فوفانا.
في المقابل، تأكد غياب أوماري كيليمان حتى نهاية الموسم، بينما لا يزال ميخايلو مودريك موقوفًا مؤقتًا بسبب قضية المنشطات ومن المتوقع أن يشارك ريس جيمس أساسيًا اليوم بعد أن شارك كبديل في آخر مباراة، مع إمكانية ظهور نوني مادويكي في التشكيلة الأساسية بعد تعافيه من الإصابة.