في الساعات القليلة الماضية شهدنا ضجة كبيرة علي المغني الكبير حسين الجسمي، وذلك بعدما نشر صورتة مع مدون إسرائيلي يدعي “إيتزيك بلاس”، حيث رد النجم حسين الجسمي علي هذة الضجة، حيث قال “أن ما حدث معي حدث مع النجمة اللبنانية نانسي عجرم ومع الشخص نفسة”.
كما نشر المدون عبر صفحتة عبر موقع التواصل الإجتماعي “إنستغرام” صورة تجمعة بالنجم حسين الجسمي في دبي، وكشف سعادة بعدما أهداة ساعة ثمينة ومن ثم علق علي الصورة قائلاً “كان شرفاً، المطرب الإماراتي حسين الجسمي في برج العرب في دبي. شكراً لك على وقتك ولطفك وقلبك المتواضع”.
وعلي الرغم من أن هذة الصورة تم نشرها منذ أسبوع، إلا أنها أثارت غضب كبير للشعوب العربية بشكل عام، وذلك لما يحدث من الكيان والهجوم المتواصل علي إخواننا في فلسطين ولبنان، وهذا ما جعل حسين الجسمي يرد ويوضح ما حدث معة عبر منصة “إكس” قائلاً” يتم تداوله حالياً حول جلوسي مع شخص معين وإهدائه ساعة ثمينة أو العكس هو غير صحيح جملةً وتفصيلاً”.
ثم أضاف “معجب طلب صورة، واحترمت طلبه وانتهى الأمر، لكن تم استغلال الموقف وتحريف الكلام لإثارة الجدل. نحن نحترمكم ولذلك وجُب التنويه. شكراً لتفهّمكم”.
كما وقد تفاعل الجمهور العربي بشكل جيد وواسع مع تعليق حسين الجسمي وأثنوا على صدقه، مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التي يلتقط فيها هذا الشخص صوراً مع فنانين عرب، وكان آخرها صورتة مع النجمة نانسي عجرم في حفل أحيته في قبرص في شباط (فبراير) الماضي، وهو ما عرّضها حينها للكثير من الانتقادات والاتّهامات بالتطبيع مع إسرائيل.