في ظل التوترات والتغييرات العديدة التي تشهدها الساحة السياسية والاجتماعية، انتشرت أخبار حول انفصال ميغان ماركل والأمير هاري بعد زواج استمر خمس سنوات. هذه الأخبار تداولتها وسائل الإعلام البريطانية وأشارت إلى أن هناك شروطاً تم وضعها لانفصالهما.
تناقلت وسائل الإعلام البريطانية بنشاط خبر اقتراب انفصال الأمير هاري عن زوجته ميغان ماركل، الممثلة الأميركية السابقة، بعد مرور خمس سنوات على زواجهما وارتباطهما.
- صرف تعويض مالي قدره 80 مليون دولار، وهو مبلغ متفق عليه مسبقاً في عقد زواجهما.
- حصول ميغان على حضانة طفليهما ليليبت وآرتشي.
- الاحتفاظ بلقبها الملكي دوقة ساسكس.
الأسباب التي تؤكد اقتراب انفصالهما تتناول تعب ميغان نفسياً بشكل كبير، حيث ترغب في تجنب تكرار مأساة الأميرة ديانا. هاري يروي أنه اكتشف جانبًا جديدًا من شخصية ميغان لم يشهده من قبل، حيث يروج لاهتمامها بنفسها وطموحاتها أكثر من أمور العائلة الملكية.
أما الأمير هاري، فقد اكتشف جانبًا جديدًا من ميغان لم يكن قد رأى من قبل، وهو الجانب الأناني الذي ينظر إلى نفسها وأهدافها فقط دون مراعاة للأوضاع العائلية والملكية.
بين تصميم ميغان على تحقيق طموحاتها وضغوطات الحياة الملكية، وبين عدم تفهم هاري لهذه الجوانب، تبدو المصادر المقربة من العائلة المالكة واثقة من أنه من الصعب الحفاظ على استمرار الزواج، وأن الفصل المحتمل هو الخيار الواقعي.