هل سيتم تعويم الجنيه مرة أخرى في مصر، من أهم الأسئلة التي باتت محور اهتمام وبحث عدد كبير من المواطنين خلال الساعات الأخيرة خاصة بعد قرار تبيت أسعار الفائدة التي أعلن عنها البنك المركزي المصري خلال اجتماع أمس ، وتذبذب سعر الصرف في الآونة الأخيرة، والأشخاص المروجون لفكرة العويم يقدمون أسباب عديدة كانت حاضرة في المرات السابقة، أبرزها الأوضاع الجيوسياسية ومدى تأثيرها على تراجع إيرادات قناة السويس وعدم دخول عملات أجنبية من بيع الاصول وبرنامج الطروحات منذ أن تم الإعلان عن صفقة رأس الحكمة .
هل سيتم تعويم الجنيه مرة أخرى في مصر؟
وقد أكد مصدر مسؤول أن فكرة تعويم الجنيه مرة أخرى أمر مستبعد وذلك لوجود العملة الأجنبية، وأن البنوك المصرية توفرها دون وجود أي مشاكل، وهذا ما يثبته النمو الاقتصادي للأصول الأجنبية في البنوك المصرية والتي تشهد تحسناً ملحوظاً خلال الشهور الماضية، كما أكد المصدر أن الأخبار التي تسببت في إحداث حالة من القلق بين المواطنين مثل وضع البنك المركزي المصري على عملية سحب العملات الأجنبية، أخبار ليست صحيحة بالمرة.
حقيقة تعويم الجنيه للمرة الخامسة
كما أكد المحللون أن حالة التذبذب الذي يشهدها الجنيه المصري بداية من شعر أغسطس الماضي، سببه هو الخروج السريع للأجانب من أدوات الدين وهذا كان لفترة قصيرة فقط، وما يدل على هذا عودتهم للشراء مرة أخرى، فيما توقعت وكالة فيتش أن يشهد الجنيه المصري تذبذب في الربع الأخير من هذا العام في نطاق بين 47.9 جنيه للدولار و 49.5 للدولار، كما تتوقع الوكالة أيضاً ارتفاع الجنيه المصري العام المقبل ليسجل 49.2 للدولار،