منحة الـ 200 جنية الدعم النقدي علي بطاقات التموين، تأتي في إطار تكثيف الدولة جهودها لصالح المواطن، وذلك من خلال زيادة الدعم، ومساعدة المواطن علي الحياة المعيشية وسد احتياجاته الأساسية، في ظل الازمات التي تطرأ علي البلاد، وقد تم إذاعة أخبار حول منحة الـ 200 جنية الدعم النقدي علي بطاقات التموين، حيث تدور الكثير من التساؤلات حول هذا الخبر، والان نعرض لكم خلال السطور التالية تفاصيل منحة الـ 200 جنية الدعم النقدي علي بطاقات التموين.
منحة الـ 200 جنية الدعم النقدي علي بطاقات التموين
تحاول وزارة التموين تحصين المواطن قدر الإمكان من جشع التجار، وذلك ضمت إطار الخطة الجديدة التي تعمل علي تعزيز القدرة الشرائية للمواطن والتخفيف من العبء المالي، حيث صرح الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بشأن دعم العام الحالي والذي تضمن دعم بقيمة 98 مليار جنيه للخبز فقط، اما بشأن تحويل الدعم العيني الي نقدي، فانه جاي مناقشة هذا الامر ولم يُصبح قرارًا حتي الان، ويشمل الدعم الجديد 200 جنيه لكل فرد، وبهذا تحصل كل اسرة مكونة من أربة افراد علي دعم نقدي قيمته 800 جنيه.
تحويل الدعم العيني الي نقدي
وبشأن منحة الـ 200 جنية الدعم النقدي علي بطاقات التموين، فقد أشار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي في أخر اجتماع له ان الدعم النقدي ليس مجرد فكرة، بل انه خطة وجاري العمل علي تنفيذها الان، وذلك بعد الانتهاء من الدراسة بشكل جيد، وذلك لضمان عدم حدوث أي خلل من الممكن ان يُلحق باي أذي للمواطن المُستفيد، كما اضاق=ف مدبولي انه من المُتوقع ان يتم العمل علي تنفيذ تلك الخطة مع بداية العام المالي الجديد وذلك عقب التوصل الي أفضل السياسات والاليات للتنفيذ.
الفرق بين الدعم العيني والدعم النقدي
يعتمد الدعم العيني علي مبدأ الوسيط، حيث يصل للمواطن دعم الدولة من خلال التجار، وهذا ما يُتيح لبعض التجار التلاعب في توزيع السلع الأساسية ( الزيت – السكر – الخبز)، اما الدعم النقدي سيكون بين الدولة والمواطن بدون وسيط في المنتصف ( التاجر) وهذا ما يُعطي للمواطن الرفاهية في الحصول علي السلع التي يرغب فيها، وفي حالة تحول الدعم التمويني من عيني الي نقدي، أضاف الدكتور كريم العمدة الخبير الاقتصادي ان الدعم النقدي يزيد من كفاءة الانفاق كما يعمل علي تقليل نسب الفساد، ويُعطي للمواطن كامل الحرية في تلبية احتياجاته واستخدام الأموال لشراء ما يشاء، وان تلك الخطة يصل من خلال الدعم لمُستحقيه بالفعل وهم الفقراء والأكثر احتياجا.