
بعد الرقصة الأخيرة لها ، تعرضت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لموجة من الانتقادات القاسية بعد أن ظهرت في مقطع فيديو وهي ترقص خلال زيارة قامت بها إلى كولومبيا مع زوجها الأمير هاري، الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر ماركل وهي تستعرض مهاراتها في الرقص مع سكان محليين في المركز الوطني للفنون “ديليا زاباتا أوليفيلا”، لكن بدلاً من الإشادة بأدائها، تعرضت ماركل لسيل من الانتقادات القاسية التي شملت توجيه الشتائم والتعليقات الساخرة.
بعض التعليقات التي أُطلقت على الفيديو وصفت ماركل بأنها “عجوز مصابة بالتهاب مفاصل”، في إشارة إلى حركاتها الراقصة التي اعتبرها البعض غير ملائمة لسنها، وقد أثارت هذه الانتقادات استياء العديد من المتابعين، حيث وجدوا أن التركيز على الجوانب الشخصية لمهارات الرقص قد تجاوز حدود المقبول.
زيارة كولومبيا وسط معدلات جريمة مرتفعة
كما أثار قرار الأمير هاري وميغان بزيارة كولومبيا جدلاً واسعاً، خاصة بالنظر إلى الظروف الأمنية الصعبة التي تعاني منها البلاد، كولومبيا تشهد مستويات مرتفعة من الجريمة والاضطرابات المدنية، وهو ما أثار تساؤلات حول سبب اتخاذ هذا القرار، كثيرون تساءلوا عن السبب الذي دفع الزوجين للقيام بهذه الزيارة في وقت تُظهر فيه التقارير الأمنية أن الوضع في كولومبيا قد يكون غير آمن، كان هذا الأمر متناقضاً مع قراراتهما السابقة بعدم العودة إلى المملكة المتحدة بسبب المخاوف الأمنية.
الأمير هاري، الذي كان قد صرح في السابق بأن حياته وحياة زوجته في خطر إذا عادا إلى بريطانيا، أشار إلى هذه المسألة مجدداً خلال مقابلة حديثة في الفيلم الوثائقي “Tabloids on Trial” الذي عرض على قناة ITV، وقال هاري في المقابلة إن أي تهديد يمكن أن يسبب قلقاً حقيقياً بالنسبة له، وأكد أن تقارير الإعلام السلبية التي تُنشر عن ميغان يمكن أن تؤدي إلى تصرفات غير متوقعة من قبل بعض الأفراد، وأضاف هاري أن مستوى التهديد قد وصل إلى درجة تستدعي القلق الشديد، وأكد أنه لا يمكن لأي شخص آخر أن يتفهم خطورة الوضع مثلما يفهمها هو.
تجدر الإشارة إلى أن زيارة ميغان ماركل الأخيرة إلى بريطانيا كانت في عام 2022، وذلك لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية، منذ ذلك الوقت، لم تقم ماركل بزيارة أخرى إلى المملكة المتحدة، حيث تفضل العائلة العيش في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية التي تشكلت حول حياتهم.