تترقب الجماهير مواجهة مثيرة اليوم بين إسبانيا ومصر في إطار منافسات المجموعة الثالثة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، تعتبر هذه المباراة حاسمة لكلا الفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق أهدافه في البطولة، إسبانيا قد ضمنت تأهلها بالفعل إلى الأدوار الإقصائية بعد تحقيق انتصارين متتالين في المباريات السابقة، في اللقاء الأول، سجل سيرجيو جوميز هدف الفوز في الشوط الثاني، بينما في المباراة الثانية، سجل أليكس باينا هدفين ليقود فريقه للفوز على جمهورية الدومينيكان بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
منتخب مصر ينجح في التفوق علي حساب منتخب إسبانيا في لقاء الصدارة، ويصعد علي رأس المجموعة.
أما بالنسبة لمصر، فهي تحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط، بعد الفوز على أوزبكستان وتعادلها مع جمهورية الدومينيكان، تعادلت مصر في المباراة الأولى بدون أهداف، ثم أحرزت فوزًا مستحقًا على أوزبكستان بهدف نظيف، ليعزز فرصها في التأهل إلى الأدوار المتقدمة.
أحد أبرز اللاعبين في صفوف المنتخب الإسباني هو فرناندو لوبيز، الذي قدم أداءً مميزًا خلال البطولة، بعد مباراة افتتاحية صعبة، تألق لوبيز مع برشلونة الموسم الماضي وسجل ثمانية أهداف من 7.5 هدف متوقع، في البطولة الحالية، سدد لوبيز ثلاث كرات وسجل هدفًا واحدًا في المباراة الثانية ضد أوزبكستان، ويأمل في استمرار تألقه في مباراة اليوم.
من جهة أخرى، يشكل باو كوبارسي قائد الدفاع الإسباني، وهو أحد أفضل المدافعين في الدوري الإسباني، لكنه وقع في خطأ فادح في المباراة الأولى حيث حصل على بطاقة صفراء ثم تسبب في ركلة جزاء ضد أوزبكستان، وقد يؤدي ذلك إلى غيابه عن المباراة ضد مصر.
أليكس باينا يعد أيضًا من العناصر الأساسية في الفريق الإسباني، حيث سجل هدفين وقدم 14 تمريرة حاسمة في الدوري المحلي، باينا خلق العديد من الفرص في المباريات السابقة ويأمل في مواصلة تقديم أداء مميز ضد مصر.
في الجهة المقابلة، أحمد كوكا هو النجم الأبرز في المنتخب المصري حتى الآن، حيث سجل جميع أهداف الفريق في البطولة. بعد أن تصدى القائم لإحدى تسديداته ضد أوزبكستان، نجح في متابعة الكرة وتسجيل هدف مهم. بينما لم يشارك كوكا في المباراة الأولى ضد جمهورية الدومينيكان، إلا أنه كان له تأثير كبير في المباريات التالية.
أما مصطفى فتحي، فإنه يحتاج إلى تحسين أدائه في الهجوم لزيادة فرص فريقه في التأهل، في المباراة الأولى، سدد فتحي مرتين ولكن دون نجاح كبير، بينما لم يتمكن من تقديم أداء مميز ضد أوزبكستان. يتطلع المنتخب المصري إلى زيادة فاعلية فتحي في الهجوم لتحقيق نتائج إيجابية.
فيما يتعلق بالدفاع المصري، فقد أظهر حمزة علاء مستوى عالٍ من الأداء كحارس مرمى، حيث تصدى لجميع التسديدات التي واجهها في المباريات السابقة، مما ساعد في الحفاظ على نظافة شباكه.